الخميس، 20 أكتوبر 2011

سنجر يسدد اموال المودعين المصريين

كلنا شاهدنا مسلسل "الريان" و نعرف الكثير عن بعض شركات توظيف الاموال التى قيل انها نصبت على المصريين و استولت على اموالهم نتفق معهم فى هذا الكلام او نختلف فأنا من وجهة نظرى لا يوجد نصاب يشترى كل هذه الاصول و العقارات فى البلد التى ينصب على الناس فيها لأنه ينتظر الهروب فى اللحظه الحاسمه قبل القبض عليه و قبل ان يطلب المودعين استرداد اموالهم ، لكن كل القصص و الحكايات و حتى المسلسل لم يتطرق الى اهم ما فى هذه المصيبه و هم المودعين انفسهم التى ذهبت اموالهم ادراج الرياح بكل طوائفهم الغنى والكادح و المغترب كلهم سواء فى ضياع اموالهم ،
اين ذهبت كل الاصول و الشركات و الذهب و المصانع المملوكه لشركة توظيف
الاموال ؟ مع العلم بأن هذه الاصول تم الحجز عليها بمعرفة الحكومه ، للاسف اللذى حدث ان الحكومه اخذت هذه الاصول و باعتها بأبخس الاثمان لرجال الاعمال ومنهم رجل الاعمال المصرى مجدى يعقوب نصيف و هو صاحب المؤسسه الثلاثيه التى كانت تمتلك توكيل سامسونج ، اللذى اشترى بعض الاصول بأبخس الاسعار طبعا بعد دفع "المعلوم" ، و ليست هذه هى اخر المصيبه بل كان الاتفاق مع مجدى يعقوب ان يقوم هو بسداد اموال المودعين بقيمة الاصل اللذى اشتراه و "اوعى تفهم غلط" لأنه لن يدفع مليم نقدى سيقوم بسداد الاموال بضاعه اى " ان كل مودع سيأخذ حقه بضاعه" و "يركب مع شيالين المعلم" ، و الادهى من ذلك ان مجدى يعقوب قام بأستيراد شحنة اجهزه مخصوصه لهذه العمليه لأنه لن يسدد للمصريين اموالهم سامسونج لا سمح الله فقام بأستيراد اردئ اجهزه تلفزيون و كاسيت بالصين و كانت ماركة التلفزيون "سنجر" و الكاسيت "ايميرسون" و "حضرتك مودع محترم مثلا ليك 2000 جم تروح تاخد بيهم تلفزيون سنجر لا يزيد ثمن شرائه عن 300جم ، و الادهى من ذلك انك يا عينى مودع غلبان بعد ما قدرك باعك و بعدين الحكومه باعتك و بعد ما رجل الاعمال باعك تطلع انت تلاقى تجار عبد العزيز مستنيينك عشان يشتروا منك التلفزيون السنجر اللى انت لسه واخده ب 200 جم يعنى بحسبه بسيطه المودعين حصلوا على 10% و "يمكن اقل" من اموالهم التى قاموا بأيداعها و ليس الخطأ هنا يقع على شركات توظيف الاموال فقط بل على الحكومه و تواطؤ رجال الاعمال اللذين اشتركوا فى مثل هذه العمليات للنصب على الشعب المصرى و سلبه ثرواته ،
و اخيرا انوه ان هذه القصه هى للاسف اول و ابسط قصه فى مسلسل فساد طويل سينكشف بأذن الله فى الايام القادمه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق