الاثنين، 24 أكتوبر 2011

اموال سلطان الغردقه و البنك الاهلى المصرى

كنت دائما اتسائل "هى البلد دى مخرومه" ؟ كل ما اسأل على واحد ممنوع من السفر يقولوا هرب ؟
 طب منين ؟
 لكن الجديد فى الموضوع ان واحد يكون ممنوع من التصرف فى امواله و بيتصرف فيها عادى! و علشان نكون محددين هنتكلم فى واقعه محدده و هو موضوع فندق بالغردقه اسمه سلطان بيتش مملوك لرجل الاعمال مجدى يعقوب نصيف و هو مدين للبنك الاهلى المصرى و ممنوع من التصرف فى امواله و ممنوع من السفر ، و فى ظل التسويات الوهميه التى يقوم بها رجل الاعمال فقد قام بالاتفاق مع البنك الاهلى على رهن الفندق لصالح البنك على ان يقوم البنك بتحصيل ايراد الفندق سدادا لجزء من المديونيه ، الامر اللذى لم يحدث للاسباب الاتيه :
- لم يقم البنك بتعيين موظف مؤتمن لمتابعة ايرادات الفندق ليقوم بتحصيلها.
- ادارة الفندق "التابعه لمجدى يعقوب طبعا" تقوم بتحويل الارباح البالغه مليون جنيه شهريا الى حسابات شخصيه بأسماء موظفين لدى مجدى يعقوب ببنك " بلوم" و بنك " كريدى اجريكول" و بلغ اجمالى التحويلات ما يزيد عن 70 مليون جنيه وبالتالى يقوم مجدى يعقوب بصرفها و التصرف فيها ضاربا عرض الحائط بقرار المنع من التصرف!
- تقديم مبررات وهميه للبنك الاهلى بأن الفندق لا يعمل ولا يوجد ارباح.
و هنا تأتى التساؤلات ، لماذا لم يقم البنك الاهلى بمراقبة الحسابات للتأكد من تنفيذ الاتفاق ام انها اموال ليس لها صاحب ؟ انها اموال الشعب المصرى و ليست اموال البنك الاهلى ، و سيتم الكشف عن اسماء اللذين قاموا بتحويل هذه المبالغ من الفندق و كذلك اللذين استلموا هذه الاموال بحساباتهم الشخصيه و تسليمها لمجدى يعقوب يوم الخميس القادم و ذلك بعد تقديم بلاغ رسمى الى السيد المستشار النائب العام ، و هذا بلاغ الى الرأى العام اللذى هو الاولى بالبحث عن امواله المنهوبه و الاحق بأسترداد الاموال المنهوبه بالداخل قبل البحث عنها بالخارج .

الخميس، 20 أكتوبر 2011

سنجر يسدد اموال المودعين المصريين

كلنا شاهدنا مسلسل "الريان" و نعرف الكثير عن بعض شركات توظيف الاموال التى قيل انها نصبت على المصريين و استولت على اموالهم نتفق معهم فى هذا الكلام او نختلف فأنا من وجهة نظرى لا يوجد نصاب يشترى كل هذه الاصول و العقارات فى البلد التى ينصب على الناس فيها لأنه ينتظر الهروب فى اللحظه الحاسمه قبل القبض عليه و قبل ان يطلب المودعين استرداد اموالهم ، لكن كل القصص و الحكايات و حتى المسلسل لم يتطرق الى اهم ما فى هذه المصيبه و هم المودعين انفسهم التى ذهبت اموالهم ادراج الرياح بكل طوائفهم الغنى والكادح و المغترب كلهم سواء فى ضياع اموالهم ،
اين ذهبت كل الاصول و الشركات و الذهب و المصانع المملوكه لشركة توظيف
الاموال ؟ مع العلم بأن هذه الاصول تم الحجز عليها بمعرفة الحكومه ، للاسف اللذى حدث ان الحكومه اخذت هذه الاصول و باعتها بأبخس الاثمان لرجال الاعمال ومنهم رجل الاعمال المصرى مجدى يعقوب نصيف و هو صاحب المؤسسه الثلاثيه التى كانت تمتلك توكيل سامسونج ، اللذى اشترى بعض الاصول بأبخس الاسعار طبعا بعد دفع "المعلوم" ، و ليست هذه هى اخر المصيبه بل كان الاتفاق مع مجدى يعقوب ان يقوم هو بسداد اموال المودعين بقيمة الاصل اللذى اشتراه و "اوعى تفهم غلط" لأنه لن يدفع مليم نقدى سيقوم بسداد الاموال بضاعه اى " ان كل مودع سيأخذ حقه بضاعه" و "يركب مع شيالين المعلم" ، و الادهى من ذلك ان مجدى يعقوب قام بأستيراد شحنة اجهزه مخصوصه لهذه العمليه لأنه لن يسدد للمصريين اموالهم سامسونج لا سمح الله فقام بأستيراد اردئ اجهزه تلفزيون و كاسيت بالصين و كانت ماركة التلفزيون "سنجر" و الكاسيت "ايميرسون" و "حضرتك مودع محترم مثلا ليك 2000 جم تروح تاخد بيهم تلفزيون سنجر لا يزيد ثمن شرائه عن 300جم ، و الادهى من ذلك انك يا عينى مودع غلبان بعد ما قدرك باعك و بعدين الحكومه باعتك و بعد ما رجل الاعمال باعك تطلع انت تلاقى تجار عبد العزيز مستنيينك عشان يشتروا منك التلفزيون السنجر اللى انت لسه واخده ب 200 جم يعنى بحسبه بسيطه المودعين حصلوا على 10% و "يمكن اقل" من اموالهم التى قاموا بأيداعها و ليس الخطأ هنا يقع على شركات توظيف الاموال فقط بل على الحكومه و تواطؤ رجال الاعمال اللذين اشتركوا فى مثل هذه العمليات للنصب على الشعب المصرى و سلبه ثرواته ،
و اخيرا انوه ان هذه القصه هى للاسف اول و ابسط قصه فى مسلسل فساد طويل سينكشف بأذن الله فى الايام القادمه

الثلاثاء، 18 أكتوبر 2011

اعتراف البدايه و بداية الاعتراف

"لقد اتخذت اليوم قرارا ارجو ان تعينونى عليه"
ليس قرارا بالتنحى لأننى لا استطيع (حتى لو كنت اود)  التنحى عن مسئولياتى العائليه تجاه زوجتى و واولادى ، والدى ووالدتى ، اخوتى و اخواتى ، مصر وطنى ،
و ليس قرارا بالترشح لأى منصب رسمى لأننى لا استطيع ان اتحمل مثل هذا العبئ فى هذه الظروف و لأننى انظر لنفسى على اننى "فل" من فلول النظام ، رغم مشاركتى للثوره و الثوار من اول يوم و حتى الان و لكننى كنت جزء من النظام الفاسد و حتى يومنا هذا ،
لأننى سمعت و شاهدت كل انواع الفساد و الظلم و النهب "سمعت و شاهدت فقط"  لكننى لم اصل الى درجة المشاركه لكن الحقيقه اننى شاركت لمجرد اننى اخترت السكوت .
لا اخفى عليكم اننى احاول ان اقول اننى اجبرت على الا اتكلم ولكننى اعلم فى النهايه ان عدم الكلام هو اختيارى الاسهل لأننى اعتقدت خطئا ان السكوت يعنى الحفاظ على عملى اللذى يسدد التزاماتى العائليه ،
و بعد صراع طويل بين شيطانى و ضميرى اعتقد ان ضميرى بدأ يحقق بعض النجاح و يحصد المزيد من الاصوات التى تنادى بالاعتراف و بعد ثوره يناير العظيمه قرر ضميرى ان يعترف اليوم و اسماه "اعتراف البدايه"  
و لكن بعد الديمقراطيه الزائفه التى نعيشها هذه الايام تلاعب شيطانى فى عدد الاصوات و اعترض ضميرى و لكننى اخيرا اتخذت موقفا مناصرا لضميرى و قررت ان اعترف انا و لكن يوم الخميس القادم و اسميته "بداية الاعتراف" ،
قررت ان اعترف بأسرار خطيره و ان تكون اعترافات تفصيليه تكشف و تحل الغاز عاشها المجتمع المصرى و تربط احداث متفرقه على مدى عشرون عاما و عند الربط تكتمل صورة منظومة فساد واضحه ما زالت قائمه حتى يومنا هذا يتم من خلالها نهب ثروات الشعب المصرى و اثراء افراد على حساب شعب عظيم عانى الامرين،
 اتركونى اتفرغ لصراعى الداخلى حتى اتمكن من الحفاظ على الوعد بالاعتراف
و اعينونى بالقراءه و شد ازر ضميرى بالتعليقات و لتحقيق الديمقراطيه من يريد شد ازر شيطانى سأرحب به و بشده.